كتب/ فاروق الزامل
اجتهدت النقابة العامة للعلوم الصحية بكل رجالها منذ وقبل تاسيسها ككيان قانونى وله مكانه في الدولة المصرية
واخذت علي عاتقها تطوير منظومة الوسط فى المنظومة الطبية وهى المنطقة التى كانت مظلمة وغير معلومة مرئية مابين الاطباء والتمريض
ولم يكن يذكر اسم الفنى باى حال من الاحوال ولم يكن لديه الحق فى اى شئ داخل تلك المنظومة بالرغم من دوره المتعاظم بداخلها ولا ننكر جهد أحد علي حساب طموح أكبر أو اختلاف مع أشخاص
الا انهم قامو بحشد طاقات كبيرة علي مستوى مصر كلها لوضع كيان لم يكن في الوجود منذ ٨٥ عاما منذ إنشاء المعاهد الفنيه الصحية سعو
بحثا عن اللاتهميش وعن العلم واستكمال الدراسة وكانت كل الابواب المغلقة وكنت احضر الكثير معهم واعلم جيداً مدعي المعاناه والتهميش المتعنت ضد فئة أحد أعمدة المنظومة الطبيه
لا يجب ان نحرم احد من حقه فى العلم بسعي
النقابة دون الاختلاف مع الأشخاص
قضت مشوار طويل في المعارك النقابية الواحدة تلو الاخرى لضبط كيان قوى ومتين تعترف به الدولة ولا ترفضه الحكومات ونجحت بالفعل فى ذلك فى معركة توفيق الاوضاع فى منتصف ٢٠١٨ ولم يعلم احد بكم المعاناه التى عانت النقابة فى ذلك
واكملو طريق فى طلب العلم بقضايا ضد الدولة وتحركات نحو الحكومات ومع تبادل الوزراء وتعديل الوزراء
وغيرها من تحركات كانت لم تجد من الأساس
الا أنها نجحت في إنشاء
كليات حكومية وبرنامج خاص وزمالة مصرية ودراسات تكميلية كانت تدعي بالفنكوش
والآن بعض الزملاء تخرجوا من الدراسات العليا
فيجب علينا ضخ الروح الي خطوه الي الإمام نحو الاستمرار
أتمني بأستكمال المسيرة نحو الماجستير والدكتوراه
تحيه اعزاز وتقدير